ذكرت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) أن نظام الاحتلال أبلغها بأنه سيدخل لبنان برا، وأن ذلك يخالف قرار مجلس الأمن الدولي.

أصدرت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) بياناً جيداً حول الهجوم البري الصهيوني على لبنان.

وجاء في البيان الكتابي الذي أدلت به قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) ما يلي:

"أبلغت قوات الدفاع الإسرائيلية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أمس وحداتها شن عملية برية محدودة في لبنان.

وعلى الرغم من هذا التطور الخطير، فإن قوات حفظ السلام متمسكة بمواقعها، نقوم بتعديل وضعنا وأنشطتنا بانتظام ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر، وإن سلامة وأمن عمليات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكّر جميع الجهات الفاعلة بالتزامها باحترام ذلك.

وإن أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكا لسيادة لبنان ووحدة أراضيه والقرار 1701، وندعو جميع الأطراف الفاعلة إلى التراجع عن مثل هذه الأعمال التصعيدية، التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وإراقة الدماء.

وستكون تكلفة الاستمرار في الدورة الحالية مرتفعة للغاية، ويجب حماية المدنيين، وعدم استهداف البنية التحتية المدنية، ويجب احترام القانون الدولي.

إننا ندعو الأطراف بقوة إلى إعادة الالتزام بقرارات مجلس الأمن والقرار 1701 (2006) باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق الذي سيعيد الاستقرار إلى هذه المنطقة". (İLKHA)